الحياة… مهما خططنا و بنينا أحلام فالحياة دائما ما تغير مسار كل شيء سواء شئنا أم أبينا، نتوق العيش في عالم لا نفهم منه الا قليلا… نفرح نحزن أيهم هذا حقا ؟
عرض علينا الكاتب في بادئ الأمر قصة بدر، ذلك الصبي المصاب بالتوحد و قص علينا كل ما يجول في أذهان الابوين من حزن و فرح عند اكتشافهما لموهبة ابنهما الخارقة و أخذنا بعيدا بتلك الأحداث المتتالية التي تحززنا تارة و ترسم البسمة على شفاهنا تارة اخرى الى ان انتهى الفصل الأول الذي كان تأثيره على الاحاسيس واضح جدا، شرعنا في الفصل الثاني و اذا بنا نجد المؤلف يروي لنا قصة حب من نوع اخر، قصة حب حنين و زياد .
حب كبر منذ السابعة من العمر و تربى مثلما يتربى الجنين في أحشاء أمه، كانت نهايته الحلال و تزوج زياد بحنين كما وعدها و وعد نفسه لكن… لكنها الحرب في سوريا … ما مصير كليهما ؟ ما مصير أهل سوريا و البلاد ككلها ؟…خرجنا من ذلك الفصل والدمع يغمر العين بلهفة لمعرفة ما النهاية و ما الذي تخبئه لنا الصفحات التالية؟
في الأخير بين لنا الكاتب العلاقة التي تربط قصة بدر و أبويه مع زياد و قصته مع الحرب …جو متوتر، نهاية غير متوقعة، احاسيس ملموسة، أحداث واقية… كل هذا في ( رواية خاوية).
الإسم العربي: أيمن العتوم
اللغة: Arabic
النوع: رواية
الكاتب: أيمن العتوم
عدد الصفحات: 385
المشاهدات: 1385
محمد رشو – الأعمال الشعرية
الزانية